قوله:"أَنْ نُلْقِيَ لُحُومَ الحُمُرِ، نِيئَةً وَنَضِيجَةً"(١) هو ممدود مهموز، وكذلك ما كان مثله كقوله في الثوم النِّيءِ (٢): "وَمَا أُرَاهُ يَعْنِي إِلَّا نِيئَهُ"(٣) وهو ضد المطبوخ، والنَّيُّ بشد الياء: الشحم.
(١) البخاري (٤٢٢٦)، ومسلم (١٩٣٨) من حديث البراء بن عازب. (٢) ورد في هامش (د): حاشية: قال ابن الأثير: هذا هو الأصل - يعني أنه مهموز - وقد يترك الهمز ويقلب ياء فيقال: نيٌّ مشددًا، انتهى ["النهاية" ٥/ ١٤٠]. (٣) البخاري (٨٥٤) من حديث جابر. (٤) "الموطأ" ١/ ٢٩٦، والبخاري (١٩٣٦)، ومسلم (١١١١) من حديث أبي هريرة. (٥) مسلم (٢٨٥١) من حديث أبي هريرة. (٦) ساقط من (س). (٧) ساقط من (س). (٨) مسلم (٥٠٣) من حديث أبي جحيفة. (٩) ساقط من (س). (١٠) من (د). (١١) كذا في النسخ الخطية، وعلق عليه في (د): لعله أو البت: بلل يد. وكذا هو الحديث. (١٢) البخاري (٣٧٦)، ومسلم (٥٠٣) من حديث أبي جحيفة، وفيه كما قال المعلق على (د): مِنْ بَلَلِ يَدِ.