في "الموطأ": "أَنَّهَا رَأَتْ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ التِي كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ"(٢) هذا وهم يعد على مالك رحمة الله عليه، والتي كانت تحت عبد الرحمن هي أم حبيبة بنت جحش أخت زينب، وأسقط (٣) ابن عفير ذكر زينب فقال: ابنة جحش، وكذلك قال القاضي إسماعيل عن القعنبي. قال الحربي: صوابه أم حبيب واسمها حبيبة، قال الدارقطني: وهو الصواب (٤). قال أبو عمر (٥): وهو الأكثر، وبنات جحش ثلاث: زينب، وحبيبة هذه، وحَمْنة، فقيل: كن يستحضن كلهن. وقيل: بل حبيبة فقط. وقيل: بل حبيبة وحمنة، وهذا الأصح، وحكى لنا شيخنا أبو إسحاق
(١) كذا في النسخ الخطية، و"المشارق" ٢/ ٣٦٧ - ٣٦٨: صاحب الزيادي .. ويقال له عبد الحميد الزيادي. (٢) "الموطأ" ١/ ٦٢. (٣) من (ظ). (٤) "المؤتلف والمختلف" ٤/ ١٩٥٢. (٥) "الاستيعاب" ٤/ ٤٨٢ - ٤٨٣.