وفي باب الخطبة على المنبر:"أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عَبْدُ اللهِ بْنِ أَنَس" كذا للنسفي وبعضهم، وعند الأصيلي وأبي ذر:"حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ"(١) وهو الصواب، وإنما الاختلاف في هل هو حفص بن عبيد الله أو عبيد الله ابن حفص؟ حكى الوجهين البخاري (٢). قال الدمشقي: ابن أبي كثير يقول فيه: عبيد الله بن حفص، خلاف قول الجماعة. قال البخاري: ولا يصح (٣). وجاء في:"صحيح البخاري" في رواية ابن أبي كثير: "أَخْبَرَنِي ابن أَنَسٍ"(٤) غير مسمًّى؛ لهذِه العلة.
وفي باب المملوك وهبته:"أَنَّ أَمَةً كَانَتْ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ"(٥) كذا عند شيخنا أبي محمد بن عتاب، وعند شيخنا أبي إسحاق:"كَانَتْ لِعُبَيْدِ اللهِ" مصغرًا، وبالوجهين تقيد في كتاب القاضي التَّمِيمِي، وبالتصغير رواه ابن القاسم وابن بكير وغيرهما.
وفي فضل المدينة ومن أرادها بسوء:" (عَنِ ابن جُرَيْجٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُحَنِّسَ"(٦) كذا لهم، وعند) (٧) الطَّبَرِي: "عُبَيْدُ اللهِ" والصواب الأول.