٥٧٣٦ - أخبرنا عيسى بنُ محمد أبو عُمير بنُ النَّحَّاس، عن ضَمْرة، عن السَّيبانيِّ، عن ابن الدَّيلميِّ
عن أبيه قال: قُلنا: يا رسولَ الله، إنَّ لنا أعنابًا، فماذا نصنَعُ بها؟ قال:"زَبِّبوها" قلنا: فما (١) نصنَعُ بالزَّبيب؟ قال - يعني -: "انبِذوه على غَدائكم، واشرَبوه على عَشائكم، وانبِذوه على عَشائكم، واشرَبوه على غَدائكم، وانبِذوه في الشِّنان، ولا تَنبِذوه في القِلال، فإِنَّه إن تأخَّرَ صارَ خَلًّا"(٢).
٥٧٣٧ - أخبرنا أبو داود الحرَّانيُّ (٣) قال: حدَّثنا يعلى (٤) بنُ عُبيد قال: حدَّثنا مُطيع، عن أبي عمر (٥)
عن ابن عبَّاس قال: كان يُنبَذُ لرسول الله ﷺ، فيشرَبُه من الغَد، ومن بَعدِ الغَد، فإذا كان مساءَ الثَّالثة، فإن بقيَ في الإناء شيءٌ لم يشرَبوه (٦)، أُهرِيق (٧).
(١) في (هـ): فماذا. (٢) إسناده صحيح، ضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني، والسَّيباني: هو يحيى بن أبي عمرو، وابن الدَّيلمي: هو عبد الله، وأبوه الديلمي: اسمه فيروز. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٢٦). وأخرجه أبو داود (٣٧١٠) عن عيسى بن محمد، بهذا الإسناد. وسلف في الرواية السابقة. (٣) كلمة "الحراني" من (ر) و (م). (٤) في (ك) و (هـ) و (يه): حدثنا يعلى الحراني قال: حدثنا يعلى، وهو خطأ. (٥) المثبت من (ق) وهو كذلك في "السُّنن الكبرى" و "تحفة الأشراف" (٦٥٤٨)، وفي سائر النسخ: عثمان. (٦) في (ر) وهامشي (ك) و (هـ): يَشربه. (٧) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل مُطيع - وهو ابن عبد الله الغَزَّال - فهو =