سألتُ الحسنَ عن الطِّلاءِ المُنصَّف، فقال: لا تشربَهْ (١).
٥٧٢٥ - أخبرنا سُويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن بشير بن المُهاجر قال:
سألتُ الحسنَ عمَّا يُطبَخُ من العصير قال: ما تطبُخُه (٢) حتَّى يذهبَ الثُّلثان، ويبقى الثُّلث (٣).
٥٧٢٦ - أخبرنا إسحاقُ بن إبراهيم قال: حدَّثنا وكيعٌ قال: حدَّثنا سعد بنُ أوس، عن أنس بن سيرين قال:
سمعتُ أنس بنَ مالك يقول: إنَّ نوحًا ﷺ نازعَه الشَّيطانُ فِي عُوْدِ الكَرْم، فقال هذا: لي، وقال هذا: لي، فاصطلَحا (٤) على أنَّ لِنُوحٍ ثُلُثَها، وللشَّيطان ثُلُثَيها (٥).
٥٧٢٧ - أخبرنا سويدٌ قال: أخبرنا عبد الله، عن عبد الملك بن طُفَيل الجَزريِّ قال:
كتب إلينا عمر بن عبد العزيز: أن لا تشربَوا من الطِّلاء حتَّى يذهبَ ثُلثاه، ويبقى ثُلثُه، وكلُّ مُسكرٍ حرام (٦).
٥٧٢٨ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم قال: حدَّثنا المُعتَمِر، عن بُرْدِ
(١) إسناده صحيح، أبو رجاء: هو محمد بن سيف الحُدَّاني، والحسن: هو البصري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢١٤). (٢) في: (ر) طبخته، وفي (ك): يطبخه. (٣) إسناده ضعيف لضعف بشير بن المهاجر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢١٥). (٤) في (هـ): فاصطلح. (٥) إسناده ضعيف لضعف سعد بن أوس: وهو العدوي - أو العبدي - البصري. وكيع: هو ابن الجراح وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢١٨). (٦) إسناده ضعيف، وهو مكرر الأثر (٥٦٠٠) سندًا ومتنًا.