كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٤٨ - كتاب الزينة من السنن - ٥٤ - باب نزع الخاتم عند دخول الخلاء - ج: 8 - ص: 316

يلي كَفَّه، فاتَّخِذَ النَّاسُ خواتيمَ، فطرحه النَّبِيّ ﷺ، وقال: "لا أَلْبَسُه أبدًا" (١).

٥٢١٦ - أخبرنا محمد بنُ عبد الله بن يزيد قال: حَدَّثَنَا سفيانُ، عن أيوبَ بنِ موسى، عن نافع

عن ابن عمر قال: كان النَّبِيُّ ﷺ تَخَتَّم (٢) خاتمًا من ذهب، ثُمَّ طَرَحَه، ولَبِسَ خاتَمًا من وَرِق، ونقشَ فيه: محمدٌ رسولُ الله، وقال: "لا ينبغي لأحدٍ أن ينقُشَ على نَقْشِ خاتَمي هذا"، ثُمَّ جعلَ فَصَّه في بَطْن (٣) كَفِّه (٤).

٥٢١٧ - أخبرنا محمد بنُ مَعْمَر قال: حَدَّثَنَا أبو عاصم، عن المغيرة (٥) بنِ زياد قال: حَدَّثَنَا نافع

عن ابنِ عمر، أنَّ رسولَ الله ﷺ لَبِسَ خاتَمًا من ذهب ثلاثةَ أَيَّام، فلمَّا رآه أصحابُه فَشَتْ خواتيمُ الذَّهب، فرمي به، فلا يُدرَى (٦) ما فعل، ثُمَّ أمرَ بخاتَمٍ من فِضَّة، فأمر أن يُنقَشَ فيه: محمدٌ رسولُ الله، وكان في يَدِ

---

(١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي. وهو في "الكبرى" برقم (٩٤٧٥).
وأخرجه مسلم (٢٠٩١): (٥٣) عن محمد بن المثنى، عن خالد بن الحارث، بهذا الإسناد.
وسلف في الذي قبله.
(٢) في (ر) و (م) وهامش (هـ): يتختم.
(٣) في (ر): باطن.
(٤) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٧٧).
وأخرجه مسلم (٢٠٩١): (٥٥)، وأبو داود (٤٢١٩)، وابن ماجه (٣٦٣٩) و (٣٦٤٥) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيتكرر بإسناده ومتنه برقم (٥٢٨٨). وينظر ما قبله وما بعده.
(٥) في (ر): المعتمر، وفي (ك) ونسخة بهامش (هـ): المعمر، لكن ضُبِّب عليها في (ك).
(٦) في (هـ): ندري.