٥٠٦١ - أخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرَّزَّاق قال: حدَّثنا مَعْمَر، عن ثابت
عن أنس قال: كان شَعْرُ رسولِ الله ﷺ إلى أنصاف أُذنَيه (١).
٥٠٦٢ - أخبرنا عبد الحميد بنُ محمد قال: حدَّثنا مَخْلَد قال: حدَّثنا يونس بنُ أبي إسحاق، عن أبيه قال (٢):
حدَّثني البراء قال: ما رأيتُ رجلًا أحسنَ في حُلَّةٍ (٣) من رسوِل الله ﷺ.
قال: ورأيتُ له لِمَّةً (٤) تَضرِبُ قريبًا من مَنكِبَيه (٥).
= وبعضهم يزيد على بعض. والجُمَّة؛ قال السِّندي: ما سقط من شعر الرأس على المنكبين. (١) إسناده صحيح، معمر: هو ابن راشد، وثابت: هو ابن أسلم البُناني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٧٢). وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٥١٩) و (٢١٠٣٣). وأخرجه أبو داود (٤١٨٥) عن مخلد بن خالد، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. بلفظ: كان شعر رسول الله ﷺ إلى شحمة أذنيه. وأخرجه أحمد (١٢٦٩٣) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أشعث بن عبد الله، عن أنس، به. فجعله من حديث أشعث بدلًا من ثابت. وأخرجه أحمد (١٢٣٨٩) و (١٢٦٠١) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، به. بلفظ: كان شعر رسول الله ﷺ لا يجاوز أذنيه. وسيرد برقم (٥٢٣٤) من طريق حميد الطويل، عن أنس، به. وينظر ما سلف برقم (٥٠٥٣). قوله: "إلى أنصاف أُذنَيه"؛ قال السِّندي: أي: أحيانًا، فلا يُنافي ما تقدَّم، ومعلوم أنَّ شعر الرأس لا تنضبط حالُه. (٢) كلمة "قال" من (ك). (٣) بعدها في (هـ) زيادة: حمراء، وأشير إلى أنها نسخة. (٤) في نسخة بهامش (ك): جمَّة. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يونس -وهو ابن أبي إسحاق السَّبيعي- =