٤٨٩٦ - أخبرنا رِزْقُ الله بنُ موسى قال: حدَّثنا سفيانُ، عن أيوبَ بنِ موسى، عن الزُّهريِّ، عن عروة.
عن عائشةَ قالت: أُتيَ النبيُّ ﷺ بسارقٍ، فقَطَعَه، فقالوا: ما كُنَّا نُريدُ أن يبلغ (١) منه هذا. قال:"لو كانَتْ فاطمةَ (٢) لقَطَعْتُها"(٣).
٤٨٩٧ - أخبرنا عليُّ بنُ سعيد بنِ مسروقٍ قال: حدَّثنا يحيى بنُ زكريَّا بنِ أبي زائدة، عن سفيانَ بنِ عُيينةَ، عن الزُّهريّ، عن عروة.
عن عائشةَ، أنَّ امرأةً سرقَتْ على عهدِ رسولِ الله ﷺ، فقالوا: مَنْ يُكلِّمه (٤) فيها؟ قالوا (٥): ما من أحدٍ يكلِّمه إلَّا حِبُّه أسامةُ، فكَلَّمَه، فقال:"يا أسامة، مَهْ (٦)، إنَّ بني إسرائيلَ هلكوا بمِثْلِ هذا، كان إذا سَرقَ فيهم الشَّريفُ ترَكُوه، وإن سَرَقَ فيهم الدُّونُ قَطَعوه، وإنَّها لو كانَتْ فاطمةَ بنتَ محمدٍ لقَطَعْتُها (٧) "(٨).
(١) في (ر): تبلغ، وفي (م) و (هـ): نراك تبلغ، وفوقها في: (م): نريد، وفي هامش (ك): نراك. (٢) بعدها في (ر) و (م) زيادة: بنت محمد. (٣) حديث صحيح سلف الكلام عليه في الرواية (٤٨٩٤). وهو في السنن الكبرى برقم (٧٣٤٢). (٤) في (ك) ونسخة في (هـ): ما نكلِّمه، وعلى هامش (هـ) نسخة كما أثبت. (٥) كلمة "قالوا" من (ر) و (م). (٦) كلمة "مه" أشير في (ك) و (هـ) إلى أنها نسخة. (٧) في (ك): قطعتها. (٨) حديث صحيح سلف الكلام عليه في الرواية (٤٨٩٤). وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣٤٣). قوله: "إلَّا حِبُّه"؛ قال السِّندي: أي: محبوبه.