عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ وقال أحمد في حديثه: قال: قال رسول الله ﷺ: - "لا يَزني الزَّاني حينَ يَزني وهو مؤمن، ولا يسرقُ (١) حينَ يسرِقُ وهو مؤمن، ولا يشرَبُ الخمرَ حينَ يشرَبُ (٢) وهو مؤمن، ثُمَّ التَّوبةُ معروضةٌ بَعدُ"(٣).
٤٨٧٢ - أخبرنا محمد بنُ يحيى المَرْوَزِيُّ أبو عليٍّ قال: حدَّثنا عبد الله بنُ عثمان، عن أبي حمزة، عن يزيد -وهو ابنُ أبي (٤) زياد- عن أبي صالح.
عن أبي هريرة قال:"لا يَزني الزَّاني حينَ يَزني وهو مؤمن، ولا يسرقُ وهو مؤمن، ولا يشرَبُ الخمرَ وهو مؤمن -وذكر رابعةً فنسيتها- فإذا فعل ذلك خلَعَ رِبْقَةَ الإسلام من عُنُقِه، فإن تابَ تابَ اللهُ عليه"(٥).
(١) بعدها في (هـ) زيادة: السارق، وأشير إلى أنها نسخة. (٢) في (م): يشربها. (٣) إسناداه صحيحان، ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وسليمان الأعمش: هو ابن مِهْران، وعبد الله بن عثمان: هو ابن جَبَلة بن أبي روَّاد، وأبو حمزة: هو محمد بن ميمون السُّكَّري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٣١٥). وأخرجه مسلم (٥٧): (١٠٤) عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٠٢١٦)، والبخاري (٦٨١٠)، وابن حبان (٤٤١٢) من طرق عن شعبة، به. وأخرجه أحمد (٨٨٩٥)، ومسلم (٥٧): (١٠٥)، وأبو داود (٤٦٨٩)، والترمذي (٢٦٢٥)، وابن حبان (٤٤٥٤) من طرق عن الأعمش، به. وسلف في سابقه دون القطعة الأخيرة منه. قال السندي: قوله: "ثمَّ التوبة معروضة" أي: من الله تعالى على المؤمن، مفتوحٌ بابُها، أي: فإذا تاب تاب الله عليه. "بَعْدُ" أي: إلى وقتنا هذا. (٤) كلمة "أبي" سقطت من (ر). (٥) إسناده صحيح، محمد بن يحيى المروزي أبو علي: هو ابنُ عبد العزيز اليشكري، والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٧٣١٦). =