وقد رُويَ النَّهيُ عن الخَذْف عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مُغَفَّل:
٤٨١٥ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا يزيد قال: أخبرنا كَهْمَس، عن عبد الله بن بُريدة
عن عبد الله بن مُغَفَّل، أنَّه رأى رجلًا يَخْذِفُ (١)، فقال: لا تَحْذِفْ (٢)، فإنَّ نبي الله ﷺ كان ينهى عن الخَذْفِ - أو يَكْرَه الخَذْفَ - شَكَّ كَهْمَس (٣).
٤٨١٦ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا حماد، عن عمرو، عن طاوس
أنَّ عمر استشارَ النَّاسَ في الجنين، فقال حَمَلُ بن مالك: قضى رسول الله ﷺ في الجنين غُرَّةً. قال طاوس (٤): إِنَّ الفَرَسَ غُرَّةٌ (٥)(٦).
(١) في (م): يحذف. (٢) في (م): تحذف. (٣) إسناده صحيح، يزيد: هو ابن هارون، وكَهْمَس: هو ابن الحسن التميمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٩٠). وأخرجه - بأتم منه - البخاريّ (٥٤٧٩)، وابن حبان (٥٩٤٩) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه - كذلك - أحمد (١٦٧٩٤) و (٢٠٥٦١)، والبخاري (٥٤٧٩)، ومسلم (١٩٥٤) من طرق عن كهمس به. (٤) بعدها في (م) زيادة: غرة. (٥) قوله: إن الفرس غرة، أشير إليه في (م) إلى أنه نسخة، وجاء عوضًا عنه في (ر): أي الفرس ونحوه. (٦) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل، وقد وصله ابن جريج كما سلف في الرواية (٤٧٣٩)، وقد صحَّح وصله البخاريّ وغيره كما بيَّنا ذلك هناك. حماد: هو ابن زيد وعمرو هو ابن دينار، وطاوس: هو ابن كيسان وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٩٩١). وأخرجه أبو داود (٤٥٧٣) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، بهذا الإسناد. =