عن ابن عمر أنَّه كان لا يرى بأسًا؛ يعني في قَبْضِ (١) الدَّراهمِ من الدَّنانير، والدَّنانيرِ من الدَّراهم (٢).
٤٥٨٦ - أخبرنا محمد بنُ بشَّار قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا سفيان، عن أبي الهُذَيل
عن إبراهيم في قَبْضِ (٣) الدَّنانيرِ من الدَّراهم أنَّه كان يَكرَهُها إذا كان من قَرْضِ (٤).
٤٥٨٧ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا سفيان، عن موسى أبي (٥) شهاب
عن سعيد بن جُبَير، أنَّه كان لا يرى بأسًا، وإن كان من قَرْضٍ (٦).
(١) في (م): يعني باقتضاء. (٢) أثر صحيح، مؤمَّل - وهو ابن إسماعيل البصري - سيِّئ الحفظ، لكنَّه تُوبع كما سلف في تخريج الرواية (٤٥٨٢)، وباقي رجال الإسناد ثقات. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو هاشم: هو الرُّمَّاني، واسمه يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود. وقيل: ابن نافع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٣٣). (٣) في (ق) و (م): اقتضاء. (٤) إسناده صحيح، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو الهُذَيل: هو غالب بن الهُذَيل الكوفي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٣٤). (٥) تحرف في (ر) إلى: بن. (٦) إسناده حسن من أجل موسى أبي شهاب - وهو موسى بن نافع الحنَّاط - فهو صدوق، وباقي رجال الإسناد ثقات، عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٣٥). وسلف برقم (٤٥٨٤)، وفيه: أن سعيدًا كان يكره أخذ الدَّنانير من الدَّراهم. ولذلك قال المصنّف عقب الرواية التالية: كذا وجدته في هذا الموضع.