٤٣١٨ - أخبرنا إسماعيل بنُ مسعود قال: حَدَّثَنَا خالد، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير
عن ابن عبَّاس قال: أهدَتْ خالتي إلى رسول الله ﷺ أقطًا وسَمْنًا وأضُبًّا، فأكلَ من الأقِطِ والسَّمنِ (١)، وترك الأضُبَّ تقذُّرًا، وأُكِلَ على مائدةِ رسولِ الله ﷺ، ولو كان حرامًا ما أُكِلَ على مائدةِ رسولِ الله ﷺ(٢)(٣).
= وأخرجه أحمد (١٦٨١٢) و (٢٦٨١٤)، ومسلم (١٩٤٦): (٤٥) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذين الإسنادين. وأخرجه بنحوه أحمد (٣٠٠٧) من طريق أبي إسحاق الشيباني، و (٣٢١٩) من طريق جعفر بن برقان، كلاهما عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس. وسلف في الحديث الذي قبله. (١) في (م): السمن والأقط. (٢) جاء بعدها في (ر) و (م) و (هـ): ولا أمر بأكلهن. وستأتي في الرواية التالية. (٣) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس أبي وحشية. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٤٨١١) و (٦٦٦٧). وأخرجه أحمد (٢٢٩٩) و (٢٩٥٩) و (٣١٦٣) و (٣٢٤٦)، والبخاري (٢٥٧٥) و (٥٤٠٢)، ومسلم (١٩٤٧)، وأبو داود (٣٧٩٣)، وابن حبان (٥٢٢١) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣٠٤٠)، والبخاري (٥٣٨٩) و (٧٣٥٨)، وابن حبان (٥٢٢٣) من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، به. وسيرد في الحديث الذي بعده. وينظر الحديثان السابقان. قال السِّندي: قوله: "تقذُّرًا" أي: كراهة طبعًا؛ لأنَّهُ ﷺ ذكر وجه الكراهة: "إنَّه لم يكن بأرض قومي"، والله أعلم.