عن إبراهيم وسعيد بن جُبَير أنَّهما كانا لا يَرَيانِ بأسًا باستئجار الأرض البيضاء (١)
٣٩٣٥ - أخبرنا عَمرو بنُ زُرارةَ قال: حدَّثنا إسماعيل، عن أيوب،
عن محمدٍ قال: لم أعلَمْ شُرَيحًا كان يقضي في المُضارب إلَّا بقضاءين، كان رُبَّما قال للمُضارب: بَيِّنتُك على مُصيبةٍ تُعذَرُ بها. ورُبَّما قال لصاحب المال: بَيِّنتُك على (٢) أنَّ أمينك خائن (٣)، وإلَّا فيمينُه بالله ما خانك (٤).
٣٩٣٦ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ قال: حدَّثنا شَريك، عن طارق
عن سعيد بن المُسيّبِ قال: لا بأسَ بإِجارَةِ الأرضِ البَيضاء بالذَّهَبِ والفِضَّة (٥).
(١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وجرير: هو ابن عبد الحميد الضبِّي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٥٢). (٢) كلمة "على" من (م). (٣) بعدها في (هـ): هو. (٤) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مِقْسَم الأسدي المعروف بابن عُلَيَّة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، ومحمد: هو ابن سيرين، وشُريح: هو ابن الحارث القاضي المشهور. وهو في السنن الكبرى برقم (٤٦٥٣). (٥) أثر صحيح، شريك - وهو ابن عبد الله النَّخَعي - سيِّئ الحفظ، وطارق - وهو ابن عبد الرحمن البجلي الأحمسي - صدوق، وقد تُوبِعا. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٥١) مختصر على أوَّله. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٢٨٧٥) من طريق قتادة، و (٢٢٨٧٧) من طريق عبيد الله بن عمر العمري، كلاهما عن سعيد بن المسيب.