عن عائشةَ، أنَّ رسولَ الله ﷺ كان يغتسلُ وأنا من إناءٍ واحدٍ، نغترفُ منه جميعًا (١).
٢٣٣ - أخبرنا محمدُ بنُ عبد الأعلى قال: حدَّثنا خالدٌ قال: حَدَّثَنَا شعبة قال: حدَّثني عبد الرَّحمن بنُ القاسم قال: سمعتُ القاسمَ يحدِّث
عن عائشةَ قالت: كنتُ أَغتسلُ أنا ورسولُ الله ﷺ من إناءٍ واحدٍ من الجَنابة (٢).
٢٣٤ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد، حدَّثنا عَبِيدة بنُ حُمَيْد، عن منصور، عن إبراهيم،
= وأخرجه أحمد (٢٤٩٥٣) و (٢٥٤٠٥) عن محمد بن جعفر، عن مَعْمَر، به، دون قوله: وهو قَدْرُ الفَرَق. وسلف من طريق اللَّيث، عن الزُّهْري، به، برقم (٧٢) دون قوله: وهو قدر الفَرَق، وينظر ما بعده. (١) إسناداه صحيحان. عبد الله: هو ابنُ المبارك. وقُتيبة: هو ابن سعيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣١) بإسناد قُتيبةُ. وأخرجه ابن حبّان (١١٩٤) من طريق عبد الله بن مَسْلَمة القَعْنَبيّ، عن مالك، بالإسناد الثاني. وأخرجه أحمد (٢٤٩٩١) و (٢٥٥٩٣) و (٢٥٦٠٨) و (٢٥٩٤١) و (٢٦٤٠٥)، والبخاري (٥٩٥٥ - ٥٩٥٦)، والترمذي (١٧٥٥) من طرق، عن هشام به. وفي حديث البخاري: قدم النَّبِيُّ ﷺ من سفر وعلَّقتُ دُرنوكًا فيه تماثيل، فأمَرَني أن أَنْزِعَهُ، فنزعتُه، وكنتُ أغتسلُ … الخ. وفي حديث الترمذي زيادة: وكان له شعرٌ فوق الجُمَّة ودون الوَفْرة، قال الترمذي: رُوي من غير وجه عن عائشة أنها قالت: كنتُ أغتسلُ أنا ورسولُ الله ﷺ من إناء واحد، ولم يذكروا فيه هذا الحرف. وسلف برقم (٧٢)، وسيتكرَّر بسنده ومتنه برقم (٤١١)، وينظر الحديث قبله، وما يأتي بعده. (٢) إسناده صحيح. خالد: هو ابنُ الحارث، والقاسم: هو ابنُ محمد بن أبي بكر الصدِّيق ﵁، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٢). =