٣٤١٣ - أخبرنا عليُّ بنُ حُجْرٍ: قال: أخبرنا هُشَيْمٌ قال: أخبرنا يحيى بنُ (١) أبي إسحاق، عن سليمانَ بن يسار.
عن عُبَيْدِ اللهِ (٢) بن عبَّاس، أنَّ الغُمَيْصَاء - أو الرُّمَيْصَاء - أَتَتِ النبيَّ ﷺ تشتكي زَوْجَها أنَّه لا يَصِلُ إليها، فلم يَلْبَثْ (٣) أنْ جاءَ زوجُها، فقال: يا رسولَ الله، هي كاذبة، وهو يَصِلُ إليها، ولكنَّها تريدُ أن تَرْجِعَ إلى زَوجِها الأوَّل، فقال رسولُ الله ﷺ:"ليس ذلك لها (٤) حتى تَذُوقَ (٥) عُسَيْلَتَهُ"(٦).
٣٤١٤ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا محمدُ بنُ جعفر قال: حدَّثنا شعبة، عن
= وسلف من طريق الأسود بن يزيد النخعي برقم (٣٤٠٧)، وبنحوه من طريق عروة بن الزُّبير برقم (٣٢٨٣)، كلاهما عن عائشة، به، وتنظر طرقه الأخرى ثمة. (١) في النسخ الخطية والمطبوع: عن، وهو خطأ، ونبِّه عليه في هامش (ك)، والمثبت من "السُّنن الكبرى" (٥٥٧٦)، و"تحفة الأشراف" ٧/ ٢٢٠ (٩٧٣٨). (٢) في النسخ الخطية والمطبوع: عَبْد الله، والمثبت من "السُّنن الكبرى"، و "تحفة الأشراف" (٩٧٣٨) في مسند عُبَيْد الله بن عباس، وقد استدركه الحافظ ابن حجر في "النُّكَت الظِّراف" ٤/ ٤٦٨، على المِزّي في مسند عَبْد الله بن عبَّاس وقال: فات ابنَ عساكر والمِزِّيَّ، وهو في رواية ابن السُّنِّي. (٣) في (ر) و (م) و (هـ): تلبث. (٤) قوله: "لها" ليس في المطبوع. (٥) في (ك) والمطبوع: تذوقي، وفي هامش (ك): تذوق. (٦) إسناده صحيح، هُشَيْم: هو ابن بَشِير، وقد صرَّح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٥٧٦). وأخرجه أحمد (١٨٣٧) عن هُشَيْم بن بشير، بهذا الإسناد. وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٧/ ١١ (القسم الأول) وقال: رجاله ثقات إلا أنه ليس بصريح بأن عُبَيْدَ الله شهدَ القصة. انتهى. يعني أنه يكون عندئذ مرسلَ صحابي.