٣٢١٠ - أخبرنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عُمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد
عن عبد الله قال: قال لنا رسول الله ﷺ: "يا مَعْشَرَ الشَّبابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ منكم البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج". وساقَ الحديث (١).
٣٢١١ - أخبرنا أحمدُ بنُ حَرْبٍ قال: حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال:
كنتُ أمشي مع عبد الله بمنًى، فَلَقِيَهُ عثمان، فقام معه يُحَدِّثُه، فقال: يا أبا عبدِ الرَّحمن، ألا أُزَوِّجُكَ جاريةً شابَّةً فلعلها أنْ تُذَكِّرَكَ بعض ما مضى منك، فقال عبد الله: أما لئن قلتَ ذاك (٢)، لقد قال لنا رسول الله ﷺ:"يا مَعْشَرَ الشَّبابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ منكم البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّج"(٣).
= وسلف من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، به، برقم (٢٢٣٩)، وينظر ما قبله. (١) إسناده صحيح، أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وعبد الرحمن بن يزيد: هو ابن قيس النَّخَعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٣٠١). وأخرجه مسلم (١٤٠٠): (٣) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وسلف قبله من طريق سفيان بن عيينة، وبرقم (٢٢٣٩) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن الأعمش، به. (٢) في (ر) و (م) وهامش (ك): ذلك. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أحمد بن حرب شيخ المصنف، فهو صدوق، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات، إبراهيم: هو ابن يزيد النَّخَعي، وعلقمة: هو ابن قيس النَّخَعي، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٩٧). وأخرجه أحمد (٣٥٩٢)، ومسلم (١٤٠٠): (١) من طريق أبي معاوية الضرير، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (٤٠٢٦) من طريق زيد بن أبي أُنيسة، عن الأعمش، به. إلا أنه قال: بالمدينة. وهو شاذ؛ كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ١٠٧. يعني أنَّ المحفوظ: بمنى.=