عن عبدِ الرَّحمن بن يَعْمَرَ قال: شَهِدْتُ رسولَ الله ﷺ، فأتاه (١) ناس، فسألوه عن الحَجِّ، فقال رسولُ الله ﷺ:"الحَجُّ عَرَفَة، فمَنْ أدْرَكَ ليلةَ (٢) عَرَفَةَ قبلَ طُلوعِ الفَجْرِ من ليلةِ جَمْعٍ فقد تَمَّ حَجُّه"(٣).
٣٠١٧ - أخبرنا محمدُ بنُ حاتِمٍ قال: حدَّثنا حِبَّانُ قال: أخبرنا عبدُ الله، عن عبدِ الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن ابن عبَّاس
عن الفَضْلِ بن عبَّاسٍ قال: أفاضَ رسولُ الله ﷺ من عرفات، ورِدْفُهُ أسامةُ بنُ زيد، فجالَتْ به (٤) النَّاقةُ وهو رافعٌ يَدَيْهِ لا تُجاوِزانِ (٥) رأسَهُ، فما زالَ يسيرُ على هِينتِهِ (٦) حتى انتهى إلى جَمْع (٧).
(١) في هامش (ك): وأتاه (نسخة). (٢) كلمة: ليلة، ليست في (ر) و (م). (٣) إسناده صحيح، إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، ووكيع: هو ابن الجرَّاح، وسفيان: هو الثَّوري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٩٧). وأخرجه بأطول منه أحمد (١٨٧٧٤) و (١٨٩٥٤)، وابن ماجه (٣٠١٥) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه بأطول منه أبو داود (١٩٤٩)، والترمذي (٨٨٩) و (٨٩٠) و (٢٩٧٥)، والمصنِّف في "الكبرى" (٣٩٩٨)، وابن ماجه عقب الحديث (٣٠١٥)، وابن حبان (٣٨٩٢) من طرق، عن سفيان الثوري، به قال الترمذي: قال ابن أبي عمر: قال سفيان بنُ عُيينة: وهذا أجود حديثٍ رواه سفيان الثوري. وأخرجه أحمد (١٨٧٧٣) و (١٨٧٧٥)، والمصنّف في "الكبرى" (٤١٦٦) من طريق شُعبة، عن بكير بن عطاء، به. وسيأتي بأطول منه من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، عن سفيان الثوريّ، به، برقم (٣٠٤٤). (٤) في (ك): يد، وهو خطأ، وفي هامشها: به (نسخة). (٥) في (ك): لا يجاوزان. (٦) في (هـ): هيئته. (٧) حديث صحيح، محمد بن حاتم: هو ابن نُعَيْم المَرْوَزِيّ، وحِبَّان: هو ابن موسى بن =