كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٢١ - كتاب الصيام - ٨٤ - باب ذكر الاختلاف على موسى بن طلحة في الخبر في صيام ثلاثة أيام من الشهر - ج: 4 - ص: 367

قال أبو عبد الرَّحمن: هذا خطأ، ليس من حديث بيان، ولعلَّ سفيانَ قال: حدَّثنا اثنان، فسقط (١) الألف، فصارَ بيان.

٢٤٢٦ - أخبرنا محمد بن المثنَّى قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا رجلان: محمدٌ وحَكيمٌ، عن موسى بن طلحة، عن ابن (٢) الحَوْتَكِيَّة

عن أبي ذرٍّ، أنَّ النبيَّ ﷺ أمرَ رجلًا بصيام ثلاثَ عَشْرَةَ، وأربعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عشرة (٣).

٢٤٢٧ - أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، عن بكر، عن عيسى، عن محمد، عن الحكم، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحَوْتَكِيَّة قال:

قال أُبيٌّ: جاءَ أعرابيٌّ إلى رسول الله ﷺ ومعه أرنَبٌ قد شواها وخُبْزٌ، فوضعَها بينَ يَدَي النبيِّ ﷺ، ثُمَّ قال: إنِّي وجَدْتُها تَدْمى (٤). فقال رسولُ الله ﷺ لأصحابه (٥): "لا يضرُّ، كُلوا" (٦) وقال للأعرابي: "كُل" قال: إِنِّي صائم. قال: "صَوْمُ ماذا؟ " قال: صَوْمُ (٧) ثلاثةِ أيَّام من الشَّهر. قال: "إنْ كنتَ صائمًا فعليكَ بالغُرِّ البيضِ: ثلاثَ عَشْرةَ، وأربعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ" (٨).

---

= وقد سلف في الروايات الثلاث السابقة عن موسى بن طلحة، عن أبي ذر، دون ذكر ابن الحوتكية في الإسناد.
(١) في (م): فأسقط.
(٢) في (هـ): أبي.
(٣) حديث حسن سلف الكلام عليه في الرواية السابقة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧٤٦).
(٤) في (م) ونسخة بهامش (ك): وجدت بها دمًا.
(٥) كلمة "لأصحابه" ليست في (ك) و (م).
(٦) بعدها في (م) زيادة: فأكلوا.
(٧) في (ر): أصوم.
(٨) صحيح بقصة الأعرابي ومجيئه بالأرنب إلى رسول الله ﷺ دون قوله: إني وجدتها =