٢٢٩١ - أخبرنا محمد بن قُدامة عن جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عبَّاسٍ قال: سافر (١) رسولُ الله ﷺ في رمضان، فصامَ حتَّى بَلَغَ عُسْفان، ثُمَّ دعا بإناءٍ (٢)، فشَرِبَ نهارًا يراهُ النَّاسُ، ثُمَّ أفطَرَ (٣).
٢٢٩٢ - أخبرنا حُمَيد بن مَسْعَدة قال: حدَّثنا سفيان عن العَوَّام بن حَوْشَب قال: قلتُ لمجاهد: الصَّوم في السَّفر؟ قال: كان رسول الله ﷺ يصومُ ويُفطِر (٤).
٢٢٩٣ - أخبرني هلال بن العلاء قال: حدَّثنا حُسين قال: حدَّثنا زُهير قال: حدَّثنا أبو إسحاق قال:
= منصور، عن مجاهد عن طاوس، عن ابن عبَّاس. أدخلا طاوسًا بين مجاهد وابن عباس، والظاهر أنَّه من المزيد في متصل الأسانيد. وسلف برقم (٢٢٨٧). قال السِّندي: قوله: "حتى أتى عُسْفان": قرية قريبة من مكة. (١) في نسخة في (م) و (هـ): سافرنا مع. (٢) في نسخة بهامشي (ك) و (هـ): بماء. (٣) إسناده صحيح، جرير: هو ابن عبد الحميد الضبِّي، وطاوس: هو ابن كيسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٦١١). وأخرجه البخاري (٤٢٧٩)، ومسلم (١١١٣) من طريقين عن جرير، بهذا الإسناد. وأخرجه - بنحوه - مسلم (١١١٣): (٨٩) من طريق عبد الكريم، عن طاوس، به. - (٢٣١٤) وسيرد - بسياق أتم - برقم (٢٣١٤) من طريق مفضل، عن منصور، به. وينظر ما قبله وما سلف برقم (٢٢٨٧). قال السِّندي: فشرب نهارًا ثمّ أفطر" أي: داوم على الإفطار إلى مكة. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه. سفيان هو ابن حبيب البصري. وهو: في "السنن الكبرى" برقم (٢٦١٢). وسيرد - مطولًا - بإسناد صحيح برقم (٢٣١٤). وينظر ما سلف برقم (٢٢٨٧).