٢٠٦٣ - أخبرنا قتيبةُ، عن مالك، عن أبي الزبير، عن طاوس
عن عبد الله بن عباس، أنَّ رسول الله ﷺ كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السُّورةَ من القرآن، قولوا:"اللهمَّ إِنَّا نعوذُ بِكَ من عذابِ جَهَنَّمَ، وأعوذُ بِكَ من عذاب القبر، وأعوذُ بِكَ من فتنة المسيح الدجال، وأعوذُ بك من فتنة المحيا والممات"(١).
٢٠٦٤ - أخبرنا سليمان بن داود، عن ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة
أنَّ عائشة قالت: دخل عليَّ رسولُ الله ﷺ وعندي امرأةٌ من اليهود وهي تقول: إنَّكم تُفتَنون في القبور. فارتاعَ رسولُ الله ﷺ، وقال: "إِنَّما تُفتَنُ
= وأخرجه - مختصرًا - البخاري (١٣٧٣) من طريق يحيى بن سليمان عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه - في سياق آخر - البخاري (١٠٥٣) و (٧٢٨٧)، وابن حبان (٣١١٤) من طريق فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، به. قال السندي: قوله: "فذكر الفتنة … " إلخ، الفتنة: هي الامتحان والاختبار، والمراد هاهنا سؤال الملكين. "ضجّ المسلمون ضجّةً" أي: صاحوا صيحة. "قريبًا" قيل: وجه الشبه بين الفتنتين الشَّدة والهول والعموم. (١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وطاوس: هو ابن كَيْسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٢٢٠١) و (٧٨٩٦). وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ٢١٥، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢١٦٨) و (٢٣٤٣) و (٢٧٠٩) و (٢٨٣٨)، ومسلم (٥٩٠)، وأبو داود (١٥٤٢)، والترمذي (٣٤٩٤)، وابن حبان (٩٩٩). وأخرجه أبو داود (٩٨٤)، وابن ماجه (٣٨٤٠) من طريقين عن ابن عباس، به. وسيتكرر بإسناده ومتنه برقم (٥٥١٢).