١٩٥٠ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدَّثنا الأسود بن عامر قال: حدَّثنا حمَّاد، عن قيس - هو ابن سعد - عن طاوس
عن أبي هريرةَ، أنَّ النبيَّ ﷺ سُئِلَ عن أولاد المشركين، فقال:"الله أعلَمُ بما كانوا عاملين"(١).
١٩٥١ - أخبرنا محمد بن المثنَّى قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبَير
عن ابن عبَّاس قال: سُئِلَ رسولُ الله ﷺ عن أولادِ المشركين، فقال:"خلَقَهم الله حينَ خَلَقَهم وهو (٢) أَعْلَمُ (٣) بما كانوا عاملين"(٤).
= (٦٥٩٩)، ومسلم (٢٦٥٨): (٢٣) و (٢٤)، و (٢٦٥٩): (٢٧)، وأبو داود (٤٧١٤)، والترمذي (٢١٣٨)، وابن حبان (١٣٣) من طرق عن أبي هريرة، به. وبعضهم يزيد فيه. وسيرد في الرواية التالية. (١) إسناده صحيح، حماد: هو ابن سلمة، وطاوس: هو ابن كيسان اليماني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٨٨). وأخرجه - مطولًا - أحمد (٨٥٦٢) عن عفان عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وسلف في الذي قبله. (٢) جاء عوضًا عنه في (ق): الله. (٣) في (ك) و (م): يعلم، وفي نسخة بهامش (ك): يعلم ما، والمثبت من (ر) و (هـ) ونسخة في (ك) و (م). (٤) إسناده صحيح عبد الرحمن هو ابن مهدي، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس أبي وحشية. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٨٩). وأخرجه أحمد (٣٣٦٧) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٣١٦٥)، والبخاري (١٣٨٣) و (٦٥٩٧) من طريقين عن شعبة، به. وأخرجه أحمد (٣٠٣٤)، ومسلم (٢٦٦٠)، وأبو داود (٤٧١١) من طريق أبي عوانة، عن أبي بشر، به. وسيرد في الرواية التالية.