١٩٢٥ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا هُشَيم قال: أخبرنا منصور، عن ابن سيرين قال:
مُرَّ بجنازةٍ على الحسن بن عليٍّ وابن عبَّاس، فقام الحسن، ولم يَقُمِ ابن عبَّاس، فقال الحسن لابن عبَّاس: أَمَا قامَ لها رسولُ الله ﷺ؟ قال ابن عبَّاس: قامَ لها (٢)، ثُمَّ قَعَدَ (٣).
١٩٢٦ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، عن ابن عُلَيَّة، عن سُليمان التَّيميّ، عن أبي مِجْلَز
عن ابن عبَّاس والحسن بن عليٍّ، مَرَّتْ بهما جِنازةٌ، فقام أحدُهما، وقعَدَ الآخَر، فقال الَّذي قام: أَمَا واللهِ لقد علِمْتُ أنَّ رسولَ الله ﷺ قد قام. قال له الَّذي جلس: لقد علمتُ أنَّ رسولَ الله ﷺ قد جَلَسَ (٤).
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنَّ محمدًا - وهو ابن سيرين - لم يسمع من ابن عباس ولا من الحسن بن علي. قتيبة: هو ابن سعيد، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٢). وأخرجه أحمد (١٧٢٨) و (١٧٢٩) من طريقين عن أيوب، بهذا الإسناد. وسيرد في الرواية التالية. وسيرد - بنحوه - في الرواية (١٩٢٦) من طريق أبي مجلز، عن ابن عباس والحسن بن علي، به. وإسناده صحيح. وتنظر الرواية (١٩٢٧). قال السِّندي: قوله: "قال ابن عباس: نعم، ثم جلس" أي: ترك القيام لها. (٢) كلمة "لها" ليست في (م). (٣) حديث صحيح كسابقه هُشيم هو ابن بشير السُّلمي ومنصور: هو ابن المعتمر. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٦٣). وأخرجه أحمد (٣١٢٦) عن هشيم، بهذا الإسناد. (٤) إسناده صحيح، ابن علية: هو إسماعيل، وسليمان التيمي: هو ابن طَرْخان،=