١٦٤٢ - أخبرنا شعيب بن يوسف، عن يحيى، عن هشام قال: أخبرني أبي
عن عائشة، أنَّ النبي ﷺ دخل عليها وعندها امرأة، فقال:"من هذه؟ " قالت: فلانة، لا تنام، فذكرت من صلاتها، فقال:"مه عليكم بما (١) تطيقون، فوالله لا يملُّ الله ﷿ حتَّى تمَلُّوا، ولكنَّ (٢) أحبَّ الدِّين إليه ما داوم (٣) عليه صاحبه"(٤).
= منه قبل اختلاطه، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٣٧). وأخرجه مسلم (٧٤٦): (١٤١)، وابن حبان (٢٦٤٢) و (٢٦٤٤) و (٢٦٤٦) من طريق شعبة، عن قَتادةَ، بهذا الإسناد، دون الفقرة الأولى. وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٢١٨٢). وسيرد برقم (٢٣٤٨) من طريق خالد بن الحارث، عن سعيد، به. وسلف - مطولًا - برقم (١٦٠١). (١) في (م): ما. (٢) في (هـ) وهامش (ك): وكان، وفي هامش (هـ): ولكن. (٣) في (م): دام، وفوقها: داوم (نسخة). (٤) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وهشام: هو ابن عروة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٣٠٩). وأخرجه أحمد (٢٤٢٤٥)، والبخاري (٤٣)، ومسلم (٧٨٥): (٢٢١) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤١٨٩) و (٢٥٤٣٩) و (٢٥٦٣٢) و (٢٥٧٧٢) و (٢٥٩٤٥) و (٢٦٣٠٩)، والبخاري (١١٥١) تعليقًا، و (٦٤٦٢)، ومسلم (٧٨٥): (٢٢١)، وابن ماجه (٤٢٣٨) من طرق، عن هشام بن عروة، به، وجاء في بعض الروايات أن المرأة من بني أسد. وأخرجه أحمد (٢٦٠٩٥) و (٢٦٠٩٦) و (٢٦٠٩٧)، ومسلم (٧٨٥): (٢٢٠)، وابن حبان (٣٥٩) و (٢٥٨٦) من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن الحَوْلاء بنت تُوَيت بنت حبيب بن أسد بن عبد العُزَّى مرَّت بها وعندها رسول الله ﷺ، قالت: هذه الحولاء بنت تُوَيْت، وزعموا أنها لا تنام الليل … وذكره نحوه. وسيتكرَّر بسنده ومتنه برقم (٥٠٣٥). وانظر ما سلف برقم (٧٦٢).