أخرى: مُتسَجٍّ بثوبه (١). فكشف عن وجهه، فقال:"دَعْهما يا أبا بكر، إنَّها أيَّامُ عيد"، وهُنَّ (٢) أيَّامُ مِنًى، ورسولُ الله ﷺ يومئذٍ بالمدينة (٣).
آخر كتاب العيدين
* * *
(١) في (ر) و (م) وهامش (ك): مُتَّشِحٌ ثوبه، وفي (ك): مُسَجًّى ثوبه، والمثبت من (هـ) وهامش (ك). (٢) في (ر) وهامشي (ك) و (هـ): وهو. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل حفص بن عبد الله والد أحمد - وهو ابن راشد السُّلمي - فهو صدوق، وقد توبع. وأخرجه أحمد (٢٤٥٤١)، والمصنف في "الكبرى" (١٨٠٩) و (١٨١٠) و (٨٩١٠)، وابن حبان (٥٨٧٦) من طريق الأوزاعي، والبخاري (٩٨٧) و (٣٥٢٩)، وابن حبان (٥٨٧١) من طريق عقيل، ومسلم (٨٩٢): (١٧)، وابن حبان (٥٨٦٨) من طريق عمرو بن الحارث، ثلاثتهم عن الزُّهْري، بهذا الإسناد. وبعضهم يزيد قصة لعب الحبشة في المسجد، وهي الرواية السالفة برقم (١٥٩٥). وسلف - مختصرًا دون ذكر بعض الألفاظ - برقم (١٥٩٣) من طريق معمر، عن الزُّهْري، به. قال السِّندي: قوله: وتغنِّيان، أي: ترفعان أصواتهما بإنشاد الأشعار. أيام منى، أي: أيام عيد الأضحى بالمدينة لا بمنى.