السيل (١)، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألم تروا (٢) أنها تخرج صفراء ملتوية".
الغريب:
"الضغابيس": صغار القثاء، قاله ابن الأعرابي، وقال أبو عُبيد: هي شبه قثاء صغير تؤكل -يعني الضغابيس-، وهي الشعارير أيضًا -بالشين-، وقال الأصمعي: الضغابيس: نبت ينبت في أصول الشَّمَّام يشبه الهليون، يُسْلق ويؤكل بالخل والزيت.
وقال أيضًا: الضغابيس: نبت ضعيف، يشبه الضعيف من الرجال.
قلت: وهذا أشبه ما قيل فيه وأقرب من التشبيه المذكور في الحديث.
وواحد الضغابيس: ضُغْبُوس، وواحد الثعارير: ثعرور، ويقال فيها أيضًا: طراثيث، وواحدها: طرثوث. واللَّه أعلم.
* * *
(٣٢) باب صفة الجنة، ومَنْ أكثرُ أهلها، وصفة النار، ومَنْ أكثر أهلها
٢٨٩١ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقول اللَّه عز وجل
(١) في "صحيح البخاري": "أو قال: حمية السيل". (٢) في الأصل: "ألم تروا ألم تروا"، كذا مكررة.