نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير (١)، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يَرُعْني إلَّا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ضحًى، فأسلمنني (٢) إليه، وأنا يومئذٍ بنت تسع (٣).
* * *
(٦) باب الهجرة إلى أرض الحبشة
١٧٩١ - عن عائشة: أن أم سلمة وأم حبيبة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير. . .، قد تقدم.
١٧٩٢ - وعن أبي موسى قال: بَلَغَنَا مخرجُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن باليمن، فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب عنده، فأقمنا معه حتى قدمنا، فوافقنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين افتتح خيبر، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لكم أهلَ السفينة هجرتان"، وقد تقدم حديث أبي هريرة بموت النجاشي، والصلاة عليه.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "على الخير والبركة. . . ". (٢) في "صحيح البخاري": "فأسلمتني". (٣) في "صحيح البخاري": "تسع سنين".