و"الجَلَد": الصلب من الأرض. و"اللَّهَ لكما": منصوب على القسم باسقاط حرف القسم، فكأنه قال: أقسمُ باللَّه لكما فحذف فنصب، واللَّه أعلم.
* * *
(٣٢) باب إخبار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بما يَجْري لفاطمة والحسن ابنها -رضي اللَّه عنهما- من بعد موته، ونعي جعفر وزيد
١٦٣٤ - عن عائشة قالت: دعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاطمة (١) في شكواه (٢) الذي قُبِضَ فيه، فَسَارَّهَا بشيءٍ فبكت، ثم دعا (٣) بها فسَارَّهَا فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سَارَّني النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرني: أنه يُقْبَضُ في وجعه الذي توفي فيه، ثم سَارَّني فأخبرني: أني أول أهل بيته أَتْبَعُه (٤).
١٦٣٥ - وعن أبي بَكْرَةَ: أَخْرَجَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم الحَسَنَ، فصعد به
(١) في "صحيح البخاري": "فاطمة ابنته". (٢) في المخطوط: "شكوه"، وما أثبتناه من "الصحيح". (٣) في "صحيح البخاري": "ثم دعاها". (٤) في "صحيح البخاري": "أتبعه فضحكْتُ".