"الصاغية": القرابة، وهي من الصغو الذي هو الميل، و"أُحْرِزه": أجعله في حرزِ؛ يعني به أميّة، أراد أن يُلحقه بالجبل ليتحفظ فيه، و"تجللوه بالسيوف": ضربوه بها حتى صارت عليه كالجُلّ (١).
* * *
(١) باب في الوكالة على الصرف، وإذا رأى الوكيل شيئًا يفسد أصلحه
١١٣٣ - عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- استعمل رجلًا على خيبر، فجاءهم بتمر جَنِيبِ، قال (٢): "أكُلُّ تَمْر خيبر هكذا؟ " قال (٣): إِنَّا لنأخذ الصَّاعَ بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، فقال:"لا تفعلْ، بم الجمع (٤) بالدراهم، ثم ابتع بالدراهم جنيبًا". وقال في الميزان مثل ذلك.
(١) في الأصل: "كالجبل"، وما أثبتناه من "د". (٢) في"صحيح البخاري": "فقال". (٣) في "صحيح البخاري": "فقال". (٤) في الأصل: "بع الجميع" وهو خطأ، وما أثبتناه من "د" و"صحيح البخاري".