"لَيَأْتِي (١) الرجل العظيم السمين (٢) لا يزن عند اللَّه جناح بعوضة، وقال: اقرؤا {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}[الكهف: ١٠٥] ".
* * *
(١٩) سورة كهيعص
قال ابن عباس:{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} اللَّه يقوله، وهم اليوم لا يسمعون ولا يبصرون {فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}، يعني قوله:{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} الكفار يومئذ أسمع شيء وأبصره. {لَأَرْجُمَنَّكَ}: لأشتمنك. {وَرِئْيًا}: منظرًا. وقال ابن عيينة:{تَؤُزُّهُمْ}: تزعجهم إلى المعاصي. {إِدًّا}: قولًا عظيمًا. ابن عباس (٣). و {أَثَاثًا}: مالًا. {رِكْزًا}: صوتًا.
٢١٠٩ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فيُنَادي منادٍ: يا أهل الجنة! فيَشْرَئِبُّونَ وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم
(١) في "صحيح البخاري": "إنه ليأتي. . . ". (٢) في "صحيح البخاري": "يوم القيامة". (٣) في "صحيح البخاري": (قال ابن عباس: وِرْدًا: عطاشًا).