(٥) باب في قوله تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ}[الأنعام: ١٩]، فسمى نفسه شيئًا، وفي قوله:{وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}[هود: ٧]{وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}[التوبة: ١٢٩]
قد تقدم حديث عمران بن حصين في كتاب بدء الخلق (١): "إن اللَّه تعالى كان ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء".
ومن حديث أبي هريرة (٢) قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يمين اللَّه ملأى، لَا يَغِيضُها نفقة، سحَّاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض، فإنه لم يَنْقُص ما بيمينه وعرشه على الماء"(٣).
* * *
(٦) باب قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}[المعارج: ٤] و {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}[فاطر: ١٠]
قد تقدم من حديث. . .
(١) خ (٤/ ٣٨٧ - ٣٨٨ رقم ٧٤١٨)، (٩٧) كتاب التوحيد، (٢٢) باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}. (٢) خ (١٣/)، (٩٧) كتاب التوحيد، (٢٢) باب {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}، {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة به، رقم (٧٤١٩). (٣) في "صحيح البخاري": "وبيده الأخرى الفيض -أو القبض- يرفع ويخفض".