٦٩١ - عن البَرَاء عن عازب، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا قعد المؤمن في قبره (٢) أُتِيَ، ثم يَشْهَدُ أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه، فذلك قوله:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}[إبراهيم: ٢٧] ".
وفي رواية (٣): قال البراء: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} نزلت في عذاب القبر.
(١) (لا تسبوا الأموات. . . إلخ) استُدِلَّ به على منع سب الأموات مطلقًا، وأجيب بأن عمومه مخصوص. وأصح ما قيل في ذلك: أن أموات الكفار والفُسَّاق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم، وقد أجمع العلماء على جواز جرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتًا. (٢) "في قبره" من "صحيح البخاري"، وفيه: "إذا أُقْعِدَ". (٣) الموضع السابق، من طريق محمد بن بَشَّار، عن غُنْدَر، عن شعبة به.