ترجع (١)، ثم قالت: واللَّه (٢) لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، وقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خَدَلَّج الساقين فهو بشَرِيك بن سحماء"، فجاءت به كذلك، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لولا ما مضى من كتاب اللَّه، لكان لي ولها شأن".
٢١١٦ - وعن ابن عمر: أن رجلًا رمى امرأته، فانتفى من ولدها في زمن (٣) رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتلاعنا (٤) كما قال اللَّه عز وجل (٥)، ثم قضى بالولد للمرأة، وفرَّق بين المتلاعنَيْن.
* * *
[باب]
٢١١٧ - عن عروة، عن عائشة:{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ}[النور: ١١] قالت:
(١) في "صحيح البخاري": "حتى ظننا أنها ترجع". (٢) "واللَّه" ليست في "صحيح البخاري". (٣) في "صحيح البخاري": "في زمان. . . ". (٤) في "صحيح البخاري": "فأمر بهما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتلاعنا". (٥) "عز وجل" ليست في "صحيح البخاري".