وهي غزوة محارب خَصفة من بني ثعلبة بن غطفان، فنزل نخلًا، وهي بعد خيبر؛ لأن أبا موسى جاء بعد خيبر.
١٧٨٧ - عن أبي موسى: أن جابرًا حدثهم: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لهم يوم محارب وثعلبة.
١٨٧٩ - وقال ابن عباس: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الخوف (١) بذي قَرَد.
١٨٨٠ - وعن أبي موسى قال: خرجنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاةٍ ونحن ستة نفر، بيننا بعير نَعْتَقِبُه، فنَقِبَتْ أقدامُنا، ونقَبَتْ قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلُفُّ على أرجلنا الخِرَقَ، فسميت غزوة ذات الرقاع.
وفي رواية (٢): غزوة نجد: لما كنا نعصب من الخِرَق على أرجلنا.
(١) في "صحيح البخاري": "يعني: صلاة الخوف". (٢) هذه من رواية جابر: خ (٣/ ١٢٢)، رقم (٤١٣٧)، (٦٤) كتاب المغازي، (٣١) باب غزوة ذات الرقاع.