وقال الأعمش (١)، عن تميم، عن عروة، عن عائشة قالت: الحمد للَّه الذي وسع سمعه الأصوات، فأنزل اللَّه على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}[المجادلة: ١].
وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارْبَعُوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، تدعون سميعًا بصيرًا"، وقد تقدم (٢).
* * *
(٣) باب ما سمى اللَّه تعالى به من وجه ونَفْس وذات وعين ويد وروح في كتابه وفي سُنَّة نبيه
(١) خ (٤/ ٣٨١)، (٩٧) كتاب التوحيد، (٩) باب {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}، ذكر البخاري هذا الأثر في ترجمة الباب. (٢) خ (٤/ ٣٨١ رقم ٧٣٨٦)، الكتاب والباب السابقين.