رواية قتادة، فلتتمسك برواية هذين الإمامين عن أنس، ولا تعوِّل على ما فيها؛ أعني: رواية شريك، واللَّه أعلم (١).
* * *
(١٢) باب في قوله تعالى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[البقرة: ٢٢] وقوله: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[فصلت: ٩]
٣١٧٠ - عن عبد اللَّه بن مسعود قال: سألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أي الذنب أعظم عند اللَّه؟ قال:"أن تجعل للَّه نِدًّا وهو خلقك"، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أيُّ؟ قال:"أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك"، قلت: ثم أيُّ؟ قال:"أن تزاني حليلة (٢) جارك".
* * *
(١) ناقشت ما جاء في رواية شريك بن أبي نمر، في كتابي: "أحاديث الإسراء والمعراج"، وانتهيت إلى أنها مستقيمة، ولا تتناقض مع الروايات الأخرى. "أحاديث الإسراء والمعراج، دراسة توثيقية". (٢) في "صحيح البخاري": "بحليلة".