{الْقَانِعَ}: السائِلُ، {وَالْمُعْتَرَّ}: الذي يعترُّ بالبُدن من غنيٍّ أو فقير (٢).
و{شَعَائِرِ}: استعظام البدن واستحسانها. و {الْعَتِيقِ}: عتقه من الجبابرة. يقال:{وَجَبَتْ}: سقطت إلى الأرض، ومنه: وَجَبَتِ الشمس. هذا تفسير البخاري.
٩٣٠ - وعن ابن عمر قال: تَمَتَّعَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى فساق معه الهديَ من ذي الحُلَيْفَةِ، وبدأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-
(١) خ (١/ ٥١٦)، (٢٥) كتاب الحج، (١٠٣) باب ركوب البدن، وقد ذكر البخاري هذا الأثر وما يليه في ترجمة الباب. (٢) المُعْتَرّ: الفقير، وقيل: المتعرض للمعروف من غير أن يسأل، وقال جماعة من أهل اللغة: القانع: الذي يسأل، والمُعْترّ: الذي يطيف بك، يطلب ما عندك، سألك أو سكت عن السؤال. انظر: "لسان العرب" (مادة: عرر).