٨٨٩ - وعن عمر بن الخطاب قال للركن: واللَّه (١) إني لأعلم إنك حَجَر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستلمك (٢) ما استلمتك.
قال (٣): ما لنا وللرَّمَلِ، إنما كنا رَاءَيْنَا به المشركين وقد أهلكهم اللَّه، ثم قال: شيء صنعه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا نحب أن نتركه.
٨٩٠ - وعن ابن عمر قال: ما تركتُ استلام هذين الركنَيْن في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستلمهما.
قال عبيد اللَّه (٤): قلت لنافع: أكان ابن عمر يمشي بين الركنين؟ قال: إنما كان يمشي ليكون أيسر لاستلامه.
* * *
(١٧) باب ما يلتمس من الأركان، واللمس بالمحجن والإشارة
٨٩١ - ابن عباس قال: طاف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حَجةِ الوداع على بعير
(١) في "صحيح البخاري": "أما واللَّه. . . ". (٢) في "صحيح البخاري": "استلمك. . . ". (٣) في "صحيح البخاري": "ثم قال. . . ". (٤) "قال عبيد اللَّه "ليس في "صحيح البخاري".