فأخبره أنه قال كذا وكذا، فرجع (١) إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال:"اذهب إليه فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة".
وفي رواية (٢): فقال أبو بكر: أمِّر القعقاع بن معبد. وقال عمر: بل أمّر الأقرع بن حابس، وذكره نحوه.
* *
(٤٨) سورة ق
قال مجاهد:{مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ}: من عظامهم. و {بَاسِقَاتٍ}: الطوال. {فَنَقَّبُوا}: ضربوا. {رَقِيبٌ عَتِيدٌ}: رَصَدٌ. {سَائِقٌ وَشَهِيدٌ}: الملكين كاتب وشهيد. {قَرِينُهُ}: الشيطان. {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ}: لا يحدث نفسه بغيره، {وَهُوَ شَهِيدٌ}: شاهد بالقلب. و {لُغُوبٍ}: النَّصَب. {نَضِيدٌ}: الكُفُرَّى في أكمامه. {الْخُرُوجُ}: من القبور، قاله ابن عباس.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "فقال موسى: فرجع. . . ". (٢) خ (٣/ ٢٩٥)، (٦٥) كتاب التفسير، (٢) باب {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٤)} [الحجرات: ٤]، من طريق ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد اللَّه بن الزبير به، رقم (٤٨٤٧).