كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

٢٧ - كتاب الديون والحجر والتفليس - ٢ - باب الحجر على المفلس، ومن وجد متاعه عند مفلس فهو أحق به - ج: 2 - ص: 292

١١٦٥ - وعن عائشة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو في الصلاة ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من المَأثَمِ والمَغْرَمِ" فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المَغْرَمِ (١)؟ قال: "إن الرَّجُلَ إذا غَرِمَ حدث فكذب، ووعد فأخلف".

* * *

(٢) باب الحجر على المُفْلِس، ومن وجد متاعه عند مفلس فهو أحق به

١١٦٦ - عن جابر بن عبد اللَّه: أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وَسْقًا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر فأبى أن يُنْظِره (٢)، فكلم جابر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليشفع له (٣)، فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكَلَّم اليهودي ليأخذ تَمْر نَخْلِه بالذي

---

(١) في "صحيح البخاري": ". . . يا رسول اللَّه من المغرم".
(٢) في "صحيح البخاري": "ينظره"، وكذلك في "د" وهو ما أثبتناه، وفي الأصل: "ينظر".
(٣) في "صحيح البخاري": "ليشفع له إليه".