٢٦٥٥ - وعن عبد اللَّه بن عمرو، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قُطِعَتْ رحمه وَصَلَهَا".
الغريب:
"أَربٌ": يروى بكسر الراء وفتحها، والباء مرفوعة في الوجهين منونةٌ. فبكسرها تكون اسم فاعل كحَذِرٍ وفَطِنٍ، وبفتحها تكون مصدرًا. والأرب: الحاجة، ويقال على العقل. فعلى الكسر يكون معناه أن السائل عرضت له حاجة لهذا السؤال. و"ما له": على الوجهين استفهام على جهة الإنكار والردِّ عليهم لما قالوا: "ما له، ما له". وقد روى هذه اللفظة بفتح حروفها كلها بغير تنوين، جَعَلَها فعلًا ماضيًا بمعنى احتاج، قاله ابن الأعرابي، واللَّه أعلم.
* * *
(٥) باب من وَصَل رحمه في الشرك ثم أسلم أُجِرَ على ذلك
٢٦٥٦ - وعن عروة بن الزبير: أن حَكِيمَ بن حِزَام أخبره أنه قال:
٢٦٥٥ - خ (٤/ ٩٠)، (٧٨) كتاب الأدب، (١٥) باب ليس الواصل بالمكافئ، من طريق سفيان، عن الأعمش والحسن بن عمرو وفِطر، عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو -قال سفيان: لم يرفعه الأعمش إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ورفعه الحسن وفطر- به، رقم (٥٩٩١). ٢٦٥٦ - خ (٤/ ٩٠)، (٧٨) كتاب الأدب، (١٦) باب من وصل رحمه في الشرك ثم أسلم، من طريق شعيب، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن حكيم بن حزام به، رقم (٥٩٩٢).