(٧) باب أفنية الدور والجلوس فيها، وعلى الصُّعَدَاتِ ويفعل في الطرق ما لا يتأذى المسلمون به
قالت عائشة (١): ابتنى (٢) أبو بكر مسجدًا بفناءِ داره يصلي فيه ويقرأ القرآن، فتقصف (٣) عليه نساء المشركين وأبناؤهم، وهم (٤) يعجبون منه، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة.
١٢٠١ - وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إياكم والجلوس على الطرقات" فقالوا: ما لنا بدٌّ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها (٥). قال (٦): "فإذا أتيتم إلى المجالس فأعطوا الطريق حقها" قالوا: وما حق الطريق؟ قال:"غَضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، وأَمْرٌ بالمعروف، ونَهْيٌ عن المنكر".
(١) حديث عائشة يأتي تخريجه في الحديث التالي. (٢) في"صحيح البخاري": "فابتنى". (٣) في "صحيح البخاري": "فيتقصَّف". (٤) "وهم" ليست في "صحيح البخاري". (٥) "فيها" كذا في "صحيح البخاري". وفي النسختين: "فيه". (٦) "قال" أثبتناه من "صحيح البخاري"، وليس في النسختين.