٢٦٨ - عن عائشة قالت: أصيب سعدٌ يوم الخندق في الأكْحَلِ، فضرب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيمة في المسجد ليعودَهُ من قريب، فلم يَرُعْهُمْ -وفي المسجد خيمة من بني غفار- إلى الدم يسيل إليهم، فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد جرحه يَغْذُو دمًا فمات منها.
٢٦٩ - وعن أم سلمة قالت: شكوت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أني أشتكي. قال:"طوفي من وراء الناس وأنت راكبة"، فطُفْتُ ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور.
الغريب:
"فلم يَرُعْهُم": لم يفزعهم يعنون بهذا اللفظ السُّرعة لا نفس الفزع.
و"يَغْذُو": يسيل، يقال: غذا فم السقاء يغذو: إذا سال.
٢٦٨ - خ (١/ ١٦٦)، (٨) كتاب الصلاة، (٧٦) باب: الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم، من طريق عبد اللَّه بن نُمَيْر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٤٦٣)، أطرافه في (٢٨١٣، ٣٩٠١، ٤١١٧، ٤١٢٢). ٢٦٩ - خ (١/ ١٦٦)، (٨) كتاب الصلاة، (٧٨) باب: إدخال البعير في المسجد للعلة، من طريق عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة به، رقم (٤٦٤)، أطرافه في (١٦١٩، ١٦٢٦، ١٦٣٣، ٤٨٥٣).