٥٥٤ - عن ابن عمر قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ السجدة ونحن عنده، فيسجد ونسجد معه، فنزدحم حتى ما يجد أحدنا موضعًا لجبهته (١).
٥٥٥ - وعن ربيعة بن عبد اللَّه بن الهُدَيْر التَّيْمِيِّ: عما حضر ربيعةُ من عمر بن الخطاب -قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل. حتى إذا جاء السجدةَ نزل فسجد وسجد الناس. حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها. حتى إذا جاء السجدة قال: يا أيها الناس إنما (٢) نمرُّ بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه، ولم يسجد (٣) عمر.
في رواية نافع (٤): إن اللَّه لم يفرض السجود إلا أن نشاء.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "لجبهته يسجد عليه". (٢) في "صحيح البخاري": "إنَّا". (٣) "يسجد" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وسقطت من الأصل. (٤) قول نافع مع الحديث.