لما أنزل اللَّه (١): {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}[النور: ٣١]، شققن مروطهن فاختمرن به (٢).
وفي رواية (٣): أخذن أُزُرهُنَّ فشققنها من قِبَل الحواشي، فاختمرن بها.
قال البخاري: والإزار ههنا للصلاة.
* * *
(٢٥) سورة الفرقان
قال ابن عباس:{هَبَاءً مَنْثُورًا}: ما تُسْفِي الريح. {مَدَّ الظِّلَّ}: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. {خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ}: من فاته عمل من الليل أدركه بالنهار، أو فاته بالنهار أدركه بالليل، وقال الحسن:{هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} في طاعة اللَّه، وما من شيء أقر لعين مؤمن من أن يرى حبيبه في طاعة اللَّه.
{تُمْلَى عَلَيْهِ}: تقرأ عليه. {الرَّسِّ}: المعدن، جمعه رِسَاس. {غَرَامًا}: هلاكًا.
(١) في "صحيح البخاري": "عن عائشة قالت: يرحم اللَّه نساء المهاجرات الأول، لما أنزل اللَّه. . . ". (٢) في "صحيح البخاري": "فاختمرن بها". (٣) خ (٣/ ٢٧٠) في الكتاب والباب السابقين، من طريق الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة به، رقم (٤٧٥٩).