خمسًا، فقيل له: أَزِيدَ في الصلاة؟ قال:"وما ذاك؟ " قال: صليتَ خمسًا، فسجد سجدتين بعدما سَلَّم.
* * *
(٣) باب التسليم قبل تمام الصلاة سهوًا لا يفسدها، وجواز الكلام لإصلاحها
٦٣٤ - عن محمد هو ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: صلى رسول اللَّه (١) إحدى صلاتي العَشِيِّ -قال محمد: وأكبر ظَنِّي العصر- ركعتين ثم سَلَّم، ثم قام إلى خَشَبَةٍ في مُقَدَّمِ المسجد فوضع يده عليها، وفيهم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سَرَعَانُ الناس فقالوا: قَصُرَتِ (٢) الصلاةُ، ورجل يدعوه النبي (٣) -صلى اللَّه عليه وسلم- ذا اليدين، فقال: أَنسَيتَ أم قَصُرَتْ؟ فقال:"لم أَنْسَ، ولم تَقْصُرْ" قال: بلى قد نسيتَ. فصلى ركعتين ثم سَلَّم، ثم (٤) كَبَّر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر.
وفي رواية (٥): فقال له ذو اليدين: أقصُرَتِ الصلاةُ أم نسيت يا رسول اللَّه؟
(١) في "صحيح البخاري": "النبي". (٢) في "صحيح البخاري": "أُقْصِرَت". (٣) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه". (٤) "ثم" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وليست بالأصل. (٥) خ (١/ ٣٧٩)، (٢٢) كتاب السهو، (٤) باب من لم يتشهد في سجدتي السهو، =