(١٣) باب السبب الذي لأجله اتخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الخاتم ونقشه
٢٦١١ - عن أنس قال: لما أراد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يكتب إلى الروم، فقيل (١) له: إنهم لا يقرؤون كتابك (٢) إلا أن يكون مختومًا، فاتخذ خاتمًا من فضة، ونَقْشُه: محمد رسول اللَّه، فكأنما أنظر إلى بياضه في يده.
وفي رواية (٣): لا يقبلون كتابًا إلا عليه خاتم.
وعنه قال (٤): اصطنع (٥) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خاتمًا فقال:"إنَّا اتخذنا خاتمًا ونَقَشْنَا فيه نقشًا، فلا يَنْقُشَنّ أحد عَلَى نقشه"(٦).
وعنه قال (٧): كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر: محمد سطر، ورسول
(١) في "صحيح البخاري": "قيل له". (٢) في "صحيح البخاري": "لن يقرؤوا كتابك". (٣) خ (٤/ ٦٩)، (٧٧) كتاب اللباس، (٥٠) باب نقش الخاتم، من طريق يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس به، رقم (٥٨٧٢). (٤) خ (٤/ ٦٩)، (٧٧) كتاب اللباس، (٥١) باب الخاتم في الخنصر، من طريق عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس به، رقم (٥٨٧٤). (٥) في "صحيح البخاري": "صنع". (٦) في "صحيح البخاري": "فلا ينقش عليه أحد، قال: فإني لأرى بريقه في خنصره". (٧) خ (٤/ ٧٠)، (٧٧) كتاب اللباس، (٥٥) باب هل يجعل نقش الخاتم ثلاثة أسطر؟ من طريق محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس به، رقم (٥٨٧٨).