(٢) باب يُهْلِكُ الناس أُغَيْلمة من قريش، ولا يأتي زمان إلَّا بعده شر منه
٣٠٥٨ - عن عمرو بن سعيد قال: كنت جالسًا مع أبي هريرة في مسجد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالمدينة ومعنا مروان، قال أبو هريرة: سمعت الصادق المصدوق يقول: "هَلَكَةُ أمتي على يد غِلْمَةٍ من قريش"، فقال مروان: لعنة اللَّه عليهم غِلْمَة، فقال أبو هريرة: لو شئت أن أقول بني فلان وبني فلان لفعلت.
قال عمر بن يحيى (١): فكنت أخرج مع جدي -يعني عمرو بن سعيد (٢) - إلى بني مروان حين مَلَكُوا بالشام، فإذا أراهم (٣) غلمانًا أحداثًا، قال لنا: عسى هؤلاء أن يكونوا منهم؟ قلنا: أنت أعلم.
٣٠٥٩ - (عن الزبير بن عدي)(٤) قال: أتينا أنس بن مالك فشكوا (٥) إليه
(١) "قال عمر بن يحيى" ليست في "صحيح البخاري". (٢) "يعني عمرو بن سعيد" ليست في "صحيح البخاري". (٣) في "صحيح البخاري": "فإذا رآهم". (٤) ما بين القوسين أثبتناه من "صحيح البخاري" لاستقامة المعنى وتمامه. (٥) في "صحيح البخاري": "فشكونا".