وعند ابن السكن:"يعني ليس بالكفارة" وهذا عندي أشبهُها إذا كانت "ليس" استثناءً بمعنى: إلَّا؛ أي: إذا أَلَجَّ بيمينه كان أعظم، إلَّا أن يكفِّر، واللَّه أعلم.
* * *
(٣) باب كيف كانت يمين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبماذا كان يحلف؟
قد تقدم من حديث (١) ابن عمر: أنَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يحلف:"ومقلّب القلوب".
ومن حديث أبي هريرة وسعد وزيد بن خالد (٢): أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقسم بـ "والذي نفسي بيده"، و:"الذي نفس محمد بيده".
ومن حديث عائشة (٣): "واللَّه لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا".
٢٩٢٦ - وعن أبي ذر قال: انتهيت إليه وهو يقول في ظل الكعبة: "هم الأخسرون ورب الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة" فقلت: ما شأني،
(١) خ (٤/ ٢١٥ رقم ٦٦٢٨)، (٨٣) كتاب الأيمان والنذور، (٣) باب كيف كانت يمين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) خ، الموضع السابق، في ترجمة الباب السابق، حديث سعد، ورقم: (٦٦٣٣ - ٦٦٣٤) حديث أبي هريرة وزيد بن خالد. (٣) خ (٤/ ٢١٥)، في الكتاب والباب السابقين، رقم (٦٦٣١).