وعن ابن عمر (١): أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا، فيصلي فيه ركعتين.
* * *
(٢٨) باب ما يجوز من العمل في الصلاة
٦٢٣ - عن عبد اللَّه بن عباس: أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين (٢)، وهي خالته- قال: فاضطجعت على عَرْضِ الوِسَادَةِ، واضطجع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأهله في طولهَا، فنام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى انتصف الليل أو قَبْلَهُ بقليل أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فجلس يمسح (٣) النوم عن وجهه بيديه (٤)، ثم قرأ (٥)
(١) خ (١/ ٣٦٨)، (٢٠) كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، (٤) باب: إتيان مسجد قباء ماشيًا وراكبًا، من طريق يحيى بن سعيد -وهو القطان-، عن عبيد اللَّه -هو ابن عمر العمري-، عن نافع، عن ابن عمر، ولفظه: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يأتي قباء راكبًا وماشيًا، زاد ابن نُمَيْر: حدثنا عبيد اللَّه، عن نافع: فيصلي فيه ركعتين، رقم (١١٩٤). (٢) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنه". (٣) في "صحيح البخاري": "فمسح". (٤) في "صحيح البخاري": "بيده". (٥) "قرأ" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وليست بالأصل.