٦٤٠ - عن أنس بن مالك قال: دخلنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على أبي سَيْفٍ القَيْنِ، وكان ظِئْرًا لإبراهيم (١)، فأخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إبراهيمَ فقَبَّلَهُ وشمّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يَجُود بنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تَذْرِفَانِ، فقال له عبد الرحمن بن عوف (٢): وأنت يا رسول اللَّه؟ فقال:"يا ابن عوف! إنها رحمة"، ثم أَتْبَعَهَا بأخرى فقال:"إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يَرْضَى ربُّنا، وإنا بك (٣) يا إبراهيم لمحزنون".
٦٤١ - وعن عبد اللَّه بن عمر قال: اشتكى سعد بن عُبَادة شكوى له، فأتاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد اللَّه ابن مسعود (٤)، فلما دخل عليه. . . . .
(١) في "صحيح البخاري": "لإبراهيم عليه السلام"، و (الظئر): زوج المرضعة. (٢) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنه". (٣) في "صحيح البخاري": "وإنا بفراقك". (٤) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنهم".